يديعوت أحرنوت: الأسرى الذين استعاد الجيش جثثهم مؤخراً قتلوا بهجوم للقوات الإسرائيلية

يديعوت أحرنوت: الأسرى الذين استعاد الجيش جثثهم مؤخراً قتلوا بهجوم للقوات الإسرائيلية

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن 5 من بين 6 أسرى إسرائيليين كانوا لدى حركة حماس الفلسطينية في غزة وعثر الجيش على جثثهم يوم الثلاثاء في القطاع قتلوا في هجوم إسرائيلي.

وقالت الصحيفة إن التقييم الرئيسي يؤشر إلى أن الإسرائيليين قتلوا خنقا في نفق بسبب حريق اندلع أثناء هجوم للجيش الإسرائيلي في خان يونس.

وأكدت أن "الحادث وقع قبل نحو ستة أشهر، ويعتقد أن النفق نفسه لم يتعرض للهجوم، ولكن الجيش الإسرائيلي هاجم هدفا لحماس قريبا منه، ما أدى إلى اندلاع حريق تسبب في انبعاث ثاني أكسيد الكربون من الحريق وإغراق النفق الذي كان يقيم فيه المختطفون، كما قتل في الهجوم عدد من حراس الخاطفين.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 40 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 92 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية